كشف تقرير حقوقي عن حجم الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية في محافظة حجة، والتي ارتفعت حدتها بعد إفشال الحوثيين للانتفاضة الشعبية التي صاحبت الاشتباكات بين الميليشيات وقوات حزب المؤتمر الشعبي العام.
وتعتبر محافظة حجة المخزن البشري للحوثيين في مواجهات الساحل الغربي بعد أن دفعوا بالآلاف من أبنائها إلى مواجهات يخسرون حياتهم فيها.
وقد كشف تقرير صدر عن ائتلاف المنظمات الحقوقية بالمحافظة عن تورط الحوثيين في ارتكاب جملة من الجرائم بحق المواطنين خلال الأسبوع الأول من ديسمبر الجاري، شملت تفجير أكثر من 20 منزلاً، وتضرر أكثر من 100 منزل، وإعدام وتصفية العشرات، من بينهم مشايخ وقيادات في حزب المؤتمر، أبرزهم الشيخ أكرم الزرقة وعدد من أفراد أسرته، إضافة إلى اختطاف أكثر من 150 آخرين.
وكشف التقرير قيام الميليشيات بتهجير أكثر من 83 أسرة من أبناء عزلة بني سراع التابعة لمديرية الشغادرة، التي تعرضت لحصار من قبل الحوثيين وقصف للمنطقة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، إضافة إلى هدم منازل وإحراق أخرى.
وأشار التقرير إلى اقتحام الميليشيات لعدد من المنازل وترويع النساء والأطفال وإجبار المواطنين في حجة على دفع مبالغ مالية مقابل عدم تفجير منازلهم.
221 زائر، و2 أعضاء داخل الموقع