ارتكبت طائرات الاحتلال الروسي مجزرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق وأخرى بريف إدلب شمال سورية .
وقضى قرابة الـ40 مدنياً وجرح العشرات بينهم أطفال ونساء إثر قصف من طائرات الاحتلال الروسي على مناطق متفرقة من سوريا، في حين استمرت فرق الدفاع المدني في العمل لساعات وهي تحاول انتشال العالقين تحت الركام.
وقال مراسلون في ريف دمشق : إن 19 مدنيا قتلوا في بلدة مسرابا بعد أن استهدفت الطائرات الروسية التجمعات السكنية بالصواريخ الارتجاجية. من جانبه توقع بيان للدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في مسرابا ارتفاع عدد الضحايا بسبب وجود العشرات من المدنين تحت أنقاض المنازل المدمرة.
وأضاف المراسلون أن مدينة عربين شهدت مجزرة مماثلة حيث قضى 7 أشخاص نتيجة غارات مماثلة للطيران الروسي، كما قتل عدد آخر من المدنيين في بلدة بيت سوى في ذات القصف.
وفي ريف إدلب، ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة أخرى راح ضحيتها 7 مدنيين بينهم أطفال، وقال الدفاع المدني : إن طائرات -يعتقد أنها روسية- شنت ست غارات على بلدة تل الطوقان شرقي محافظة إدلب ما أدى لمقتل طفل وثلاث نساء ورجل وإصابة مدنيين بجروح متفاوتة.
وأشار المراسلون في إدلب إلى أن فرق الدفاع المدني نقلت الجرحى إلى النقاط الطبية في ظل ظروف صعبة للغاية لعدم مفارقة الطيران الحربي للأجواء.
يشار إلى ان الطائرات الروسية وطائرات النظام تشن منذ أيام حملة قصف عنيف على أرياف دمشق وحماة وإدلب ما يوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين وخروج نقاط خدمية وطبية عن العمل.
184 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع